الولايات المتحدة: في سن الـ81، إيلي وساندي تجوبان العالم في 80 يومًا وتثيران الإعجاب على تيك توك

 غادرتا من دالاس في ولاية تكساس في يناير وأكملتا الدورة بعد زيارة 18 دولة موزعة على خمس قارات. وقد روتا هذه الرحلة على وسائل التواصل الاجتماعي وجعلتهما تتلقيان دعوات للمشاركة في برامج التلفزيون في الأيام القليلة الماضية.

إيلي وساندي سيدتان في عمرهما الان 81 عامًا، وقد تحديا نفسيهما لإكمال رحلة حول العالم في 80 يومًا ، وقد نجحا للتو في ذلك. انطلقتا هاتان الأمريكتان في 11 يناير من ولاية تكساس، و عبرتا أمريكا الجنوبية، وركبتا قاربًا للوصول إلى القارة القطبية الجنوبية، وآخر لجزيرة إيستر، وركبتا خيلًا في الأرجنتين، وزلاجة في فنلندا، ومنطاد في مصر، وركبتا العديد من القطارات في الهند واليابان وأستراليا، وقامتا ببعض الرحلات الجوية الخاصة لقطع المسافات القصيرة…

أرملتان سعيدتان

في المجموع ، قامت الرفيقتان بزيارة 18 دولة في خمس قارات. وبعد 80 يومًا، عادتا أخيرًا إلى منزليهما في دالاس، دون حوادث، و دون مشاكل صحية ، أو مجادلات ، “لأن ما هو جيد في سن الثمانين، كما قالتا لشبكة سي إن إن، هو أننا قد تجاوزنا بالفعل مرحلة الجدال“. إيلي وساندي يعرفان بعضهما منذ حوالي ثلاثين عامًا. إيلي هي مصورة متقاعدة وساندي معلمة في العلوم الفيزيائية متقاعدة، وكانت وفاة زوجيهما المتتالية هي ما جعلتهما تصبحان صديقتين حميمتين.

بعد بضع سنوات، فقدت كلاهما أزواجهما ودعمت كل منهما الآخرى، حتى في اشد في المحن إلى درجة بقيتا متلازمتين منذ ذلك الحين. “وبعد ذلك مع تقدمنا ​​في السن، قلنا لأنفسنا: ألا تستطيع في عيد ميلادنا الثمانين، ان نطوف حول العالم في 80 يومًا؟” تشرحان على مدونتهما في التيكتوك. ولإلهام الأشخاص الآخرين بأن العمر العقلي والبدني ليس له حدود.

قررتا تحدي السفر حول العالم في 80 يومًا كطريقة للاحتفال بعيد ميلاد إيلي الـ81، وكذلك كان، فقد تجاوزتا العديد من التحديات خلال رحلتهما، بما في ذلك تأشيرات الدخول والتأشيرات البحرية، والتأقلم مع طقس مختلف وثقافات متنوعة. ومع ذلك، استمتعتا بتجاربهما الفريدة والممتعة، وشاركتا تلك اللحظات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثارتا إعجاب العديد من الناس.

أن العمر الحقيقي ليس مجرد رقم في جواز السفر، بل هو تجربة حياة مليئة بالمغامرات والاكتشافات.

إيلي وساندي

بعد الانتهاء من الرحلة في اليوم الـ80، عبّرت إيلي وساندي عن سعادتهما بتحقيق هذا الإنجاز وتحدّيهما للعمر والمغامرة. وأشارتا إلى أن العمر الحقيقي ليس مجرد رقم في جواز السفر، بل هو تجربة حياة مليئة بالمغامرات والاكتشافات. كما تمنتا أن تكون قد ألهمت رحلتهما الأخرين لتحقيق أحلامهم وتجاوز حدودهم الشخصية.

يمكن القول أن إيلي وساندي قامتا بإتمام تحدّي سفر حول العالم في 80 يومًا بنجاح، وأثبتتا أن العمر ليس عائقًا لتحقيق الأحلام والمغامرة.