ChatGPT : الى اين نحن سائرون مع جنون الذكاء الاصطناعي….؟ وداعا لكثير من المهن و الحرف!


قمت بتجربته والقيت عليه السؤال التالي بالانجليزية :
“?”Write in 200 words, in English, what is “chatGPT”
وكان جوابه كالتالي :
” ChatGPT هو نموذج لغوي تم تطويره بواسطة OpenAI. يتم استخدامه لتوليد نص طبيعي وجمل من تلقاء نفسه. يدعم لغات متعددة ويستخدم في التطبيقات الشائعة مثل روبوتات المحادثة وتحليل اللغة الطبيعية. إنه قادر على التعلم بشكل مستقل من خلال التعلم العميق ويمكن استخدامه في الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى. يتم تشغيله بواسطة قاعدة بيانات كبيرة ويحتوي على العديد من الخوارزميات المتقدمة. إنه يتطور باستمرار ويتم إجراء تحسينات بانتظام لتحسين أدائه. يتم استخدامه في العديد من المجالات مثل البحث وتحليل البيانات والكتابة التلقائية وإنشاء المحتوى. إنه يبسط المهام الشاقة والمتكررة، مثل كتابة المستندات، وإنشاء استجابات تلقائية لروبوتات الدردشة، وإنشاء محتوى للشبكات الاجتماعية. باختصار، تعد ChatGPT أداة قوية لإنشاء المحتوى تلقائيًا وتحليل اللغة الطبيعية. إنه يتطور باستمرار ويساهم في تبسيط العديد من العمليات في مجالات مختلفة.”
هذا هو لون من الوان جمة للذكاء الاصطناعي، تستجوبه عبر موقع ChatGPT في اي مجال، فبجيبك فورا وبسرعة كبيرة، بعد استنطاق و تحليل و تلخيص جميع المعطيات التي تتكلم عن الموضوع في قاعدة بيانات ضخمة موثوقة. هذا البرنامج الجديد الذي أطلق عليه اسم ChatGPT (Generative Pretrained Transformer 3) وهو برنامج لمعالجة اللغة، يتفاعل مع المستخدم من خلال الحوار كتابة على الموقع الإلكتروني الخاص به، وأطلق في نوفمبر 2022. البرنامج من إنتاج شركة (أوبن أيه آي OpenAI) ) التي تأسست عام 2015 بمشاركة كل من إيلون ماسك وجريج بروكمان وإيليا سوتسكيفر ووجسيخ زاريمبا وسام التمان.
وتقول شركة OpenAl في موقعها “لقد قمنا بتدريب نموذج يسمى ChatGPT وهو يتفاعل بطريقة المحادثة. يتيح الحوار مع ChatGPT الإجابة على أسئلة المتابعة والاعتراف بأخطائه ورفض الطلبات غير الملائمة، وهو نموذج شقيق لـبرنامج الذكاء الاصطناعي “InstructGPT”. ويعتبر البرنامج حالياً أشهر نماذج الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة على الإنترنت.

سنرجع لهذا الموضوع وبتفاصيل اكثر، لانني شخصيا اراه كما يراه الكثيرون انه سيغير أنماط حياتنا و سيقبر الكثير من المهن الموجودة حاليا و من بينها مهنة الفنان الرسام حتى، كما تظهره الصورة المرافقة لهذا المقال وهي لاول روبوت فنان في العالم يسمى الروبوت “أيدا”، وقد أقيمت معارض للوحاته في عدد من البلدان. ولقد نجحت فعلا الفنانة الروبوت “أيدا” في رسم لوحات فنية لنجوم مهرجان غلاستونبري للموسيقى الذي يقام في بريطانيا، حيث استعملت كاميرات وذاكرة حاسوب لترسم صور عدد من النجوم ومن بينهم بيلي إيليش وديانا روس وكندريك لامار والسير بول ماكارتني. وبعد المسح الضوئي للصور، استعملت “أيدا” ذراعا آلية لتشكيل صور ثلاثية الأبعاد كما في اللوحات التالية:

وقد كتبت مجلة فوربز أن أبحاثا أجرتها مصادر وصفتها بالموثوق بها تتنبأ بأن الذكاء الاصطناعي قد يستحوذ على وظائف حوالي مليار شخص على مستوى العالم خلال السنوات العشر المقبلة ويؤدي إلى انتفاء الحاجة إلى نحو 375 مليون وظيفة. لكن وحده الوقت سوف يخبرنا ما إذا كان ذلك سيتغير على هذا النحو في المستقبل.