الصحة

ثمار جميلة… وسموم خفية: كيف نحمي أنفسنا من بقايا المبيدات؟

د. الحسن اشباني

الملخص

بين ألوان الفواكه الزاهية ولمعان الخضروات الطازجة تختبئ قصة صامتة لا تُرى بالعين، لكنها تمسّ صحتنا كل يوم. يكشف المقال عن الوجه الخفي لجمال ما نأكل، حيث تحمل بعض الثمار—وخاصة الطماطم—بقايا مبيدات قد تُخلّ بتوازن أجسامنا أو تُهدّدها على المدى الطويل. مستندًا إلى تحقيقات علمية فرنسية، يسلّط الضوء على نسب التلوث المرتفعة في المنتجات القادمة من إسبانيا والمغرب مقارنة بنظيرتها الفرنسية. لكنه لا يزرع الخوف، بل يزرع الوعي، داعيًا إلى خطوات بسيطة تحمينا من الخطر: غسل الخضر والفواكه جيدًا بالماء أو بمحاليل طبيعية كالملح والخلّ وبيكربونات الصوديوم، تقشير ما يمكن تقشيره، وتنويع مصادر الغذاء مع تفضيل العضوي متى أمكن. فالخلاص ليس في الهرب من ثمار الأرض، بل في التصرّف بوعي يجعل جمالها غذاءً لا سمًّا.


Abstract

Beneath the bright colors of fruits and the fresh shine of vegetables lies a hidden story—one that quietly touches our health every day. This article unveils the unseen side of beauty in what we eat: fruits, especially tomatoes, that may carry pesticide residues capable of disrupting our hormones or harming us over time. Drawing on French scientific investigations, it highlights the higher contamination levels found in produce from Spain and Morocco compared to French crops. Yet the message is not fear—but awareness. It invites readers to adopt simple, protective habits: washing fruits and vegetables thoroughly with water or natural solutions like salt, vinegar, or baking soda, peeling when possible, diversifying food choices, and favoring organic options when available. The goal is not to escape the bounty of the earth, but to enjoy it wisely—so that its beauty nourishes, not poisons.


الكلمات المفتاحية : بقايا المبيدات، سلامة الغذاء، الطماطم، الخضراوات، الفواكه، الغسل الآمن — Pesticide residues, Food safety, Tomatoes, legumes, fruits, Safe washing


نشرت الصحفية الفرنسية إيلزا عبدون في الرابع والعشرين من أكتوبر سنة 2025، عبر موقع Que Choisir الفرنسي، تحقيقًا لافتًا خلُصت فيه إلى نتائج مقلقة بشأن الطماطم المستوردة من المغرب وإسبانيا.
فقد استندت الكاتبة إلى اختبارات رسمية أجرتها السلطات الفرنسية خلال الأعوام 2019 و2021 و2022، شملت 120 عيّنة من الطماطم الفرنسية، و21 من الإسبانية، و33 من المغربية، لتقارن بين نسب تلوّثها ببقايا المبيدات.
وبيّنت النتائج بوضوحٍ قاطعٍ وجود موادّ مخلّة بالغدد الصمّاء*1، إلى جانب جزيئات يُشتبه في كونها مُسرطنة، ولا سيّما في العينات غير العضوية المستوردة من إسبانيا والمغرب.

*1 الجهاز الغُدِّي الصمّ (Système endocrinien) هو شبكة من الغدد التي تُفرز الهرمونات مباشرة في الدم لتنظيم أهم وظائف الجسم مثل النمو والتكاثر، والأيض (التمثيل الغذائي)، والنوم والمزاج، والمناعة والتوازن الحراري، وتشمل الغدة النخامية، والدرقية، والكظرية، والبنكرياس، والمبيضين أو الخصيتين.

وتحذّر الصحفية من الانجذاب إلى عروض الطماطم الرخيصة الثمن التي تُباع أحيانًا بأقل من يورو واحد، مبيّنة أن وراء هذا الإغراء الظاهري كلفةً اجتماعيةً وبيئيةً باهظة يدفعها كلٌّ من الإنسان والطبيعة على حدّ سواء.

ويذكر أن الموادّ المخلّة بالغدد الصمّاء تشمل كلًّا من البيسفينول A (BPA) الموجود في بعض أنواع البلاستيك وعلب الأغذية، والفثالات (Phthalates) المستخدمة لتليين البلاستيك والعطور ومستحضرات التجميل، والبارابين (Parabènes) في بعض الشامبوهات والكريمات، إضافةً إلى مبيدات زراعية مثل DDT وAtrazine وChlorpyrifos التي ورد ذكرها في تحقيق الطماطم المغربيّة والإسبانية (جدول 1).

وتُضيف الكاتبة، بلغةٍ مسنودة إلى المعطيات العلمية، أنّ التحاليل كشفت مفارقةً صادمة: ففي المتوسط، تجاوزت نسبة الطماطم المغربية التي تحمل آثار مبيدات النصف، بينما بلغت في الإسبانية نحو ثمانين في المئة، في حين لم تتجاوز في نظيرتها الفرنسية خمسة عشر في المئة فقط.
وإذا ما أُخذت في الحسبان الجزيئات التي أقرت السلطات الأوروبية بخطورتها المؤكدة على الصحة — كمسبّبات السرطان والمخلّات الهرمونية — فإن الصورة تغدو أكثر قتامة؛ إذ لا تتجاوز نسبتها في الطماطم الفرنسية التقليدية ستة في المئة، بينما تقفز إلى نحو أربعين في المئة في الطماطم المستوردة من إسبانيا والمغرب، حيث يختلط في التربة والماء والثمار ما يُغري المذاق ويُهدّد الحياة في آنٍ واحد.

جدول 1: الموادّ المخلّة بالغدد الصمّاء (Perturbateurs endocriniens)

الموادّ المخلّة بالغدد الصمّاءNom en françaisالمصدر أو الاستعمال الشائعالتأثيرات الصحية المحتملة
بيسفينول أBisphénol A (BPA)البلاستيك الصلب، قنينات المياه، علب الأغذية المعلّبةاضطراب الهرمونات الجنسية، العقم، سرطان الثدي
الفثالاتPhtalatesالبلاستيك المرن، العطور، مستحضرات التجميلاضطرابات الخصوبة وتشوهات الأجنّة
البارابينParabènesالشامبوهات، الكريمات، مزيلات العرقاضطرابات هرمونية وسرطانات مرتبطة بالثدي
الأترازينAtrazineمبيد أعشاب مستخدم في الزراعةاضطرابات في الغدة الدرقية والتكاثر
الكلوربيريفوسChlorpyrifosمبيد حشري زراعي سابق الاستخدامتأثير سلبي على النمو العصبي عند الأطفال
الدي.دي.تي (محظور حاليًا)DDTمبيد حشري سابق واسع الاستخدامتراكم دهني، خلل هرموني، سرطان الكبد
بيركلوراتPerchloratesمياه الشرب الملوثة، بعض الأسمدةتأثير على امتصاص اليود والغدة الدرقية
بوليكلوروبينيلPolychlorobiphényles (PCB)زيوت صناعية، الأسماك الملوّثةاضطرابات عصبية ومناعية وسرطانات
الديوكسيناتDioxinesناتجة عن الاحتراق الصناعي والنفاياتاضطرابات مناعية وهرمونية وسرطانات

وتوضح الصحفية أنّ هذه النتائج لا تخصّ صنفًا بعينه من الطماطم، بل تمتدّ لتشمل جميع أنواعها على اختلاف مواسمها. فالمسألة لا تتعلق فقط بتلك الطماطم الصغيرة التي تُعرض شتاءً على موائد المقبلات، بل بكل ثمرة تُشترى في أي وقت من العام. وهي حقيقة تستحق التذكّر حين يقف المستهلك متردّدًا، في ذروة الصيف، بين طماطمٍ فرنسيةٍ أغلى ثمنًا وأخرى مستوردةٍ من إسبانيا أو المغرب تُغريه بسعرها الزهيد.

أما عن الطماطم العضوية، فتشير الكاتبة إلى أنّ التصنيف العضوي Label AB ما يزال الخيار الأمثل بيئيًا وصحيًا، لخلوّ ثماره من بقايا المبيدات وفق ما أثبتته التحاليل الرسمية، أياً كان مصدرها. غير أنّ التحقيق ذاته يُلفت النظر إلى أنّ هذا التصنيف، رغم وجاهته، ليس ضمانة مطلقة؛ إذ تبقى وراءه أسئلة معلّقة تتصل بـ حقوق العمّال وظروف عملهم، وبـ إدارة الموارد المائية التي تُستنزف بصمت في الحقول البعيدة عن الأنظار.

على أيّ حال، فليس هذا التحقيق هو الأول الذي يُثار فيه الحديث عن بقايا المبيدات في الخضراوات والفواكه، بل وحتى في المياه الملوّثة بها. فقد غدا هذا الأمر — للأسف — واقعًا مألوفًا يصعب اجتثاثه، لاسيّما في البلدان النامية كالمغرب، حيث تتداخل الحاجة الاقتصادية مع ضعف المراقبة والتمويل العلمي. فمحاربة هذا الخطر تتطلّب إرادةً سياسيةً جريئة تُترجم إلى استثمارات حقيقية في مراكز تحليل متخصّصة، قادرة على رصد أدقّ أنواع البقايا التي تُهدّد صحة الإنسان والحيوان والبيئة على السواء.
إنها معادلة صعبة، بل اختيار بين أمرين أحلاهما مُرّ: إما أن نضمن وفرة المواد الغذائية على حساب نقائها، أو نقبل بشحٍّ في الأسواق مقابل طعامٍ أكثر أمانًا. ذلك أن المنتجات العضوية، رغم كونها أكثر طمأنينة من حيث خلوّها النسبي من بقايا المبيدات، لا تزال تمثّل نسبة ضئيلة جدًا مقارنةً بما يُنتَج بالوسائل الزراعية التقليدية المعالجة كيميائيًا.
ومن هنا، لا يروم هذا المقال سوى الإقرار بهذا الواقع المرّ والضروري الذي يعني كل الخصراوات والفواكه التي نأكلها، والدعوة إلى وعيٍ عمليٍّ بكيفية التعامل معها، بحثًا عن سُبلٍ واقعية تُخفّف من أثر تلك البقايا على صحتنا — وهي سُبل ممكنة، وسنفصّلها في الفقرات التالية.

الطرق المنزلية للتخفيف من أثر بقايا المبيدات على صحتنا

للفواكه والخضروات الورقيّة (كالخسّ، السبانخ…) (جدول 2)

محلول صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم: NaHCO₃): اظهرت دراسة أن غسل الفواكه (مثل التفاح) في محلول «10 ملغ لكل مِل (≈1%)» لمدة 12-15 دقيقة يزيل نحو 66-98 ٪ من بقايا مبيد مثل “ثيابندازول”. وهذه العملية تحطّم بعض الروابط الكيميائية للمبيد وتساعد بذلك على الإزالة.

محلول خل الأرز أو خلّ العنب (حوالي 4-6 ٪ حامض أسِتيك) أو ماء ملوّى (ممزوج) بمكوّن مثل الخل: أبانت دراسة أن غسل السلاطات بمحلول خلّ الأرز يزيل عددًا كبيرًا من البقايا. فالحموضة تساعد على تفكيك أو تحفيز تحلّل بعض المبيدات، مما يسهل إزالتها.

محلول ماء مالح: بعض المصادر تشير إلى أن محلول مالح بنسبة تقريبية 2-10 ٪ (مثلاً 2٪ ملح) يمكن أن يساعد في إزالة بقايا المبيدات. يساعد الملح على فصل بعض المركّبات النفطية أو التي تلتصق بأسطح الخضروات، ويُسهّل عملية الشطف (الغسل). والأفضل أن نغسل الخضروات الورقية أولًا تحت ماء جارٍ لإزالة الغبار، ثم ننقعها لبضع دقائق في محلول مناسب (مثل ماء وملح أو ماء وصودا)، وبعدها نشطفها جيدًا مرة أخرى بماء نظيف، مع فرك الأوراق بلطف حتى تزول البقايا دون تمزيقها.

للفواكه والخضروات التي تُقشّر (كالتفاح، الطماطم، الخيار…) (جدول 2)

يمكنك استخدام نفس المحاليل (بيكربونات + ماء، أو ماء مالح، أو محلول خلّ ضعيف)، ثم قشر الثمرة إن كان ذلك ممكنًا — لأن بعض المبيدات تكون “داخلية” أو قد تخترق القشرة. فالقشر يختبئ تحته بعض البقايا، الذي يزيل منها جزءًا، خصوصًا إذا كانت الثمرة قابلة للتقشير. لذا يجب نقع (غمس) الفاكهة (مثل التفاح أو الكمثرى) في محلول صودا NaHCO₃ بنسبة 1%-2% لمدة ~12-15 دقيقة، ثم شطفها جيداً تحت ماء جارٍ (دراسة توصي ب “10 ملغ/مل = 1%). مع التذكير انه لا يُزال كل شيء عبر الغسل، فبعض المبيدات “داخلية” أو تمتصّ داخل النسيج الداخلي، وهذا يعني أن الغسل يخفّف وليس يُنقّي تمامًا.

بعض المقادير المقترحة باختصار:

  • محلول صودا: ≈ 1% (10 غ/لتر ماء)، نقع لمدة 12-15 دقيقة، ثم شطف تحت ماء جاري.
  • محلول ماء مالح: ≈ 2% ملح (20 غ/لتر ماء)، نقع قصيرة ثم شطف.
  • محلول خلّ: حوالي 4-6٪ حامض أسِتيك (مثلاً 40-60 مل خلّ في لتر ماء)، نقع 10-15 دقيقة ثم شطف.

بعد الغسل: يشطف أخيرا تحت ماء جاري ويتجنّب الصابون أو المنظّفات الكيميائية المنزلية لأنّها قد تُترك بقايا على الثمرة.

ملاحظات مهمة: هذه الطرق تقلّل من بقايا المبيدات لكنها لا تزيلها تمامًا، والتقشير يُساعد لكنه يُفقد بعض الفوائد الغذائية، لذا يُستحسن الجمع بين الغسل الجيد والتقشير وتنويع المصادر واختيار المنتجات العضوية متى أمكن، مع التأكد من مصدر الخضروات والفواكه وتجنّب العروض الرخيصة المشبوهة، لأن انخفاض السعر قد يُخفي ممارسات زراعية أقل أمانًا.

جدول 2: تقنيات تنظيف الخضروات والفواكه من بقايا المبيدات

الطريقة / المحلولالتركيز والمقادير المقترحةمدة النقعالهدف ودور المكوّناتأنسب للاستخدام معالمصدر العلمي
محلول صودا الخبز (Baking soda / NaHCO₃)10 غ لكل لتر ماء (≈ 1%)12–15 دقيقةالقلوية الخفيفة للصودا تكسر الروابط الكيميائية بين جزيئات المبيدات وسطح الثمار، مما يسهل إزالتها بالغسل.الفواكه القابلة للتقشير (تفاح، كمثرى) والخضروات ذات القشرة الرقيقة.PubMed – Yang et al., 2017
محلول ماء مالح (Salt + Water)20 غ ملح لكل لتر ماء (≈ 2%)10 دقائقالملح يزيد من التوصيل الأيوني في الماء ويساعد على إذابة بعض المبيدات الذوّابة في الدهون أو العالقة بالسطح.الخضروات الورقية (خس، سبانخ، بقدونس) والفواكه ذات القشرة الرقيقة (عنب، فراولة).Food Revolution Network, 2024
محلول الخلّ (Vinegar / Acetic acid 4–6%)40–60 مل خلّ لكل لتر ماء10–15 دقيقةالحموضة العالية تذيب بعض أنواع المبيدات العضوية وتقلل نمو البكتيريا السطحية.الخضروات الجذرية والفواكه الصلبة (خيار، طماطم، تفاح).BJ Basic & Applied Sciences, 2022
الماء الجاري فقط (Running water)30–60 ثانيةيزيل الأوساخ السطحية و30-40 % من البقايا القابلة للذوبان. فرك السطح مهم.جميع الأنواع دون استثناء.PMC 9498324, 2022
التقشير بعد الغسل (Peeling after wash)يزيل الطبقة الخارجية التي تتجمع فيها أغلب بقايا المبيدات، لكن يقلل من بعض الفوائد الغذائية.الفواكه والخضروات الصلبة كالتفاح، البطاطا، الجزر.The Guardian, 2024
السلق أو الطهي الخفيف (Boiling / Cooking)ماء مغلي لمدة 5–10 دقائقالحرارة تُحلّل جزئيًا بعض المركّبات الكيميائية، لكن لا تُزيل الأنواع المقاومة.الخضروات الجذرية (بطاطا، جزر، فاصوليا خضراء).PMC 9498324, 2022

د. الحسن اشباني، مدير البحث سابقا بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بالمغرب و صحفي مهني علمي

————

الملحقات :

1- الموقع الفرنسي quechoisir. : https://www.quechoisir.org/actualite-pesticides-de-nombreux-residus-dans-les-tomates-espagnoles-et-marocaines-n172252/?utm_source=chatgpt.com

2- مجموعة العمل البيئية (Environmental Working Group – EWG) هي منظمة أمريكية غير حكومية مستقلة، تأسست سنة 1993 في واشنطن، تُعنى بحماية صحة الإنسان والبيئة من خلال الأبحاث والتوعية حول الملوثات الكيميائية وبقايا المبيدات في الأغذية والمياه والمنتجات اليومية.

3- جدول موحّد (اختيار محاصيل شائعة)

المحصولمؤشر التعرّض لبقايا المبيدات في الرقابة العامة*النطاق المعتاد لعدد التطبيقات في الموسم (رشّات مبيدات/فطريات/سوس/…)**ملاحظات مختصرةمصادر موثوقة
الفراولةضمن Dirty Dozen (مرتفع)6–10 (بحسب ضغط الآفات؛ حدود قصوى لكل مادّة)جداول IPM توصي بالمراقبة والرش عند الحاجة؛ بعض المواد محدودة لمرّات معدودة بالموسمEWG 2023/2024 EWG+1؛ UMass/Perennia (جداول فراولة) umass.edu+1
السبانخ/الخضار الورقيةضمن Dirty Dozen (مرتفع)2–6 (وفق الآفة؛ فواصل 7–14 يومًا؛ سقوف قصوى/سنة)إرشادات خسّ حقلي: حدّ أقصى 2–4 مرات/مبيد بالموسم، مع فواصل دنياPerennia Lettuce Guides 2022–2023 Perennia+1؛ EWG 2024 EatingWell
الطماطممتوسطة (ليست ضمن Dirty Dozen 2025؛ ظهرت سابقًا 2021)8–12 إجمالًا في ضغطٍ عالٍ (مع حدود لكل مادّة؛ فواصل 7–14 يومًا)أدلة حقلية للطماطم توصي ببرامج دورية للفطريات/الآفات مع سقوف/موسمEWG 2025/2021 EWG+1؛ Tomato spray guides (Perennia/KY/UT) Perennia+2plantpathology.mgcafe.uky.edu+2
التفاحغالبًا أعلى من الخضر (فواكه شجرية تحتاج تغطية موسمية)8–12+ (بدايةً من ما قبل الإزهار حتى ما قبل الحصاد؛ حدود لكل مادة)جداول تفصيلية تغطي أمراض القشرة/العفن + حشرات (نطّاط، فراشة…)أدلة تفاح OSU/ويسكونسن/ميزوري/UNH Extension | University of New Hampshire+3OSU Extension Service+3Master Gardener Program+3
العنبمتوسطة (بحسب المرض؛ البياض الدقيقي محوري)6–10 (رش كبريتي/مبادلات بحسب «مؤشر البياض الدقيقي»؛ فواصل 7–14 يومًا)عدد الرشّات يُضبط وفق نموذج المخاطر الحراريةUC IPM Grape PM Index/Efficacy ipm.ucanr.edu+2ipm.ucanr.edu+2
العنبية/التوت الأزرقضمن Dirty Dozen (مرتفع نسبيًا)4–8 (متغيّر جدًا حسب المنطقة)يظهر مرتفعًا في قوائم EWG الأخيرةEWG 2024 EatingWell

* مؤشر التعرّض هنا يعتمد على قوائم المستهلك (EWG Dirty Dozen/Clean Fifteen) والتي تُحلّل بيانات USDA/FDA؛ لأوروبا راجع تقارير EFSA التي تُظهر معدّلات تجاوز MRL إجمالًا (~1.9% عام 2023)، مع تفاصيل حسب السلعة في التقرير الكامل. efsa.onlinelibrary.wiley.com+1
** عدد التطبيقات مستمدّ من أدلة IPM والإرشادات الجامعية (قد تُقيَّد كل مادّة بعدد أقصى بالموسم وفواصل محددة). الأرقام نطاقات استرشادية وليست «وصفات ثابتة»

4- الجهاز الغُدِّي الصمّ (Endocrine system) هو شبكة من الغُدَد (glands) التي تُفرز الهرمونات (hormones) مباشرة في الدم لتنظيم أهم وظائف الجسم مثل النمو والتكاثر (growth and reproduction)، الأيض أو التمثيل الغذائي (metabolism)، النوم والمزاج (sleep and mood)، والمناعة والتوازن الحراري (immunity and thermal regulation)، وتشمل هذه الغدد: الغدة النخامية (Pituitary gland)، الغدة الدرقية (Thyroid gland)، الغدة الكظرية (Adrenal glands)، البنكرياس (Pancreas)، المبيضين (Ovaries) عند الإناث، والخصيتين (Testes) عند الذكور.

هذه الهرمونات هي رسائل كيميائية دقيقة (chemical messengers) تنظّم أهم وظائف الجسم مثل النمو والتكاثر (growth and reproduction)، الأيض أو التمثيل الغذائي (metabolism)، النوم والمزاج (sleep and mood)، والمناعة والتوازن الحراري (immunity and thermal regulation).

مقالات الكاتب ذات الصلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Radio
WP Radio
OFFLINE LIVE