من امريكا مع الاستاذ سليمان شاهي الدين : مساهمة جادة في بناء بعض معالم الطريق إلى البناء الحضاري


مساهمة جادة في بناء بعض معالم الطريق إلى البناء الحضاري الذي لا يتم إلا من خلال تحقق ثورة إجتماعية ناجحة ، و لعل القادم من الأيام يكون مسرحا لتدارك المنزلقات التي أدت إلى سرقة ثمار الربيع العربي و العودة بالشعوب الإسلامية إلى مربع التخلف.

اخترت لكم من صفحة الفايس بوك للسيد نبيل أصيلي ما نشره هو ايضا من كتابات المفكر الإيراني (الدكتور علي شريعتي ) الذي اغتيل عام 1977. تأملوا وصفه الجميل لواقع الحال :
1- المسجد في زمن الرسول كان له ثلاثة أبعاد :
بُعد ديني ( معبد )
و بُعد تربوي ( مدرسة )
و بُعد سياسي ( برلمان )
و كان كل مواطن عضواً فيه ..
أصبح المسجد الآن قصراً فخماً .. و لكن بدون أبعاد ..!!

2- إني افضل المشي في الشارع و أنا افكر في اللّه على الجلوس في المسجد و أنا أفكر في حذائي ..!!

3- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن و لا من أجل العقيدة، بل هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة ..
4- ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم و تثور الناس عليهم و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة ..
5- من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق.
6- إذا لم يكن الناس على وعي و ثقافة قبل الثورة فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم ..
7- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن و لا من أجل العقيدة، بل هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة ..
8- ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم و تثور الناس عليهم و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة ..
9- من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق.
10- إذا لم يكن الناس على وعي و ثقافة قبل الثورة فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم ..
11- إذا أردت أن تُخرب أي ثورة فقط، اعطها بعداً طائفياً أو دينياً وستنتهي إلى هباء ..
12- لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور و التعازي إلى الحياة، و نقرأه على الأحياء لا على الأموات ..
13- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام بل في أننا لم نفهمه بعد ..
14- عندما يشب حريق في بيتك و يدعوك أحدهم للصلاة و التضرع الى الله فاعلم أنها دعوة خائن ..! لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق و الانصراف عنه الى عمل آخر هو الاستحمار، و إن كان عملاً مقدساً ..
الدكتور علي شريعتي

15- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم و يتحولون الى عوامل تخدير للناس. فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين و يبحثوا عما يحقق طموحاتهم ..
16- اُشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها، فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة ..
17- لا فرق بين الاستعمار والاستحمار سوى أن الأول يأتي من الخارج .. و الثاني يأتي من الداخل ..
18- أن يكرهك الناس لصراحتك أفضل من أن يحبوك لنفاقك ..!
19- أبي من اختار اسمي و أسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي و أنا مَن اخترت طريقي ..
20- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة ..
21- حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل ..
22- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي يكفي أن تفهم ماذا اُريد أن أقول ..
23- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم و لا يخشون من جسدك أن تكون قوياً ..
24- إن الحديث يدور عن مجتمع : نصفه نائم مخدور مسحور و نصفه اليقظان هارب.
نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم، و نُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا .
25- مات جاري أمس من الجوع، وفي عزائه ذبحوا كل الخراف ..
26- المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها و تساوم في مهرها و الجواهر التي تهدى إليها و فخامة حفل الزفاف، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة !
ذ. سليمان شاهي الدين باحث / كاتب / ناقد
لمزيد من كتابات ذ. سليمان شاهي الدين :
شاهي الدين : ملاحظات حول النجاح في الغرب-Dr-achbani.com
الاستاذ سليمان شاهي الدين : الوعي أفقًا للتحرر-dr-achbani.com
الاستاذ سليمان شاهي الدين:ما العمل من اجل اقلاع حقيقي لوطننا (dr-achbani.com)
الاستاذ سليمان شاهي الدين : مطارحات عقلانية للفكر الحر (dr-achbani.com)
مع الاستاذ سليمان شاهي الدين : آفاق القراءة إلى أين ؟ (dr-achbani.com)
ملحق
حسب ما جاء في سيرته التي نشرت في علي شريعتي – ويكيبيديا (wikipedia.org) :
علي شريعتي (1352 – 1395 ه / 23 نوفمبر 1933 – 18 يونيو 1977 م) مفكر إيراني إسلامي شيعي مشهور ويعتبر ملهم الثورة الإسلامية. اسمه الكامل: علي محمد تقي شريعتي مزيناني. ولد قرب مدينة سبزوار في خراسان عام 1933، وتخرج من كلية الآداب، ليُرشح لبعثة لفرنسا عام 1959 لدراسة علم الأديان وعلم الاجتماع ليحصل على شهادتي دكتوراه في تاريخ الإسلام وعلم الاجتماع.قدم علي شريعتي ارثا مهما من الأفكار التي اسهمت في التمهيد لإسقاط نظام الشاه، حيث ان هناك أكثر من 150 دراسة عنه حتى عام 1997 ومجموع ما طبع لشريعتي في السبعينيات وصل إلى 15 مليون نسخة كما يؤكد الباحث محمد اسفندياري، وقد ذكر شريعتي نفسه أن عدد الطلاب الجامعيين الذين تسجلوا في دروسه تجاوز الخمسين ألف طالب ووزع من كتاب «الولاية» أكثر من مليون نسخة.
يعتبر واحداً من القلائل الذين استطاعوا التجرد بعيداً عن هوى المذاهب والتمذهب. وسعى بكل ما أوتي من قوة إلى لملمة الصفوف تجاه الوحدة فانتقد ما سماه «التشيع الصفوي» و«التسنن الأموي» ودعا الي التقارب بين «التشيع العلوي» و«التسنن المحمدي»
من أشهر كتبه :
طريق معرفة الإسلام – العودة إلى الذات -الحسين وارث ادم -الدعاء – الإسلام والإنسان – التشيع العلوي والتشيع الصفوي -فاطمة هي فاطمة -النباهة والاستحمار -مسؤلية المثقف -بناء الذات الثورية -الشهادة -أبي.. أمي.. نحن متهمون – مسؤلية المرأة – دين ضد دين -الفريضة الخامسة -الإسلام ومدارس الغرب -الإنسان والتاريخ..الخ