فرنسا : استثمار 100 مليون يورو اي 1000 مليون درهما مغربيا في مركز جديد للتميز في مكافحة السرطان

لقد وعدت الدولة للتو باستثمار 100 مليون يورو في مركز جديد للتميز في مكافحة السرطان. الهدف الرئيسي هو إعطاء دفعة جديدة للبحث الفرنسي. لا يزال مشروعًا ضخمًا، لكن في فيلجويف “Villejuif” (فال دي مارن “Val-de-Marne”) ستفتح أبواب المركز الفرنسي للتميز في مكافحة السرطان. يبنى على مساحة 100000 متر مربع (10 هكتارات) و سيشتغل فيه باحثون وأطباء ومهندسون ومستثمرون أو حتى مختبرات الأدوية والشركات الناشئة “Start-ups” من اجل منافسة دول رائدة في أبحاث السرطان :

“عندما ننظر إلى قدرتنا على تقديم براءات الاختراع، أي ضمان إمكانية استغلال ثمار هذا البحث في نهاية المطاف، نرى أننا أقل جودة إلى حد ما. كما أن إنشاء الشركات أقل جودة أيضًا. وعندما تنظر إلى قدرتهم على تطوير وتحقيق الرؤية العالمية، يكون الأمر صعبًا للغاية” كما يوضح البروفيسور فابريس بارليسي “Pr. Fabrice Barlesi”، المدير العام لـ Gustave Roussy مبررا هذه المعلمة الطبية النوعية وانطلاقا هو وغيره ان عدد المقالات العلمية في هذا المجال قليلة الى حد ما ما هو مسجل بجامعة بوستون في امريكا (انظر الصورة المرفقة) ان أحد الأهداف من هذا المركز هو مساعدة الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الحيوية لاستثمار الحلول الناجعة المخبرية الحالية مثل مساعدة نظام المناعة عند المريض على تدمير الاورام السرطانبة بمساعدة خلايا طبيعية تصنف بالقاتلة و بايعاز من جزيئات جديدة خاصة..




وللاشارة، تُعَد الخلايا القاتلة الطبيعيّة جزءًا من الجانب الغريزي بالنظام المناعيّ في الجسد. وبمقدورها قتل الخلايا الأخرى، وإنتاج جزيئات مسؤولة عن تنظيم الاستجابات المناعيّة و مرسلة للإشارات، وقابلة للذوبان في الماء، تُسَمَّى السايتوكينات، والكيموكينات. وهذه القدرة لدى الخلايا القاتلة الطبيعيّة على اكتشاف كثيرا من خلايا الأورام والقضاء عليها مباشرة، وعلى تكوين استجابات مناعيّة مضادة للأورام بإنتاج السيتوكينات أو الكيموكينات، سمحت بتطوير استراتيجيّات إكلينيكية تسخِّر الوظائف المضادة للسرطان.